الكعبي يثبت جدارته في مواجهة حاسمة ضد بورتو بفضل مهاراته الاستثنائية وأهدافه الحاسمة

الكعبي يثبت جدارته في مواجهة حاسمة ضد بورتو بفضل مهاراته الاستثنائية وأهدافه الحاسمة
أظهر أيوب الكعبي، مهاجم فريق أولمبياكوس والمنتخب الوطني المغربي، قدراته العالية خلال المباراة الأخيرة التي جمعت فريقه بنادي بورتو البرتغالي. المباراة التي أُقيمت مساء الخميس 23 يناير 2025 ضمن الجولة السابعة من الدوري الأوروبي، شهدت تألق الكعبي بتسجيله الهدف الوحيد الذي منح فريقه الفوز. هذا الأداء المميز لم يمر دون إشادة، حيث عبّر المدرب الإسباني خوسيه مينديليبار عن إعجابه الكبير بمستوى اللاعب وإسهاماته المستمرة في نجاح الفريق.
أيوب الكعبي أثبت أنه ليس مجرد لاعب عادي، بل هو نجم يُعتمد عليه في اللحظات الحاسمة. بفضل أدائه المتميز في المسابقات الأوروبية، استطاع أن يصبح الهداف التاريخي لنادي أولمبياكوس برصيد 21 هدفاً. وقد تجاوز بذلك كافة الأرقام القياسية التي حققها اللاعبون السابقون في النادي، مما يُظهر مدى تأثيره الإيجابي الذي يفوق التوقعات.
في تصريحاته التي أعقبت المباراة، أوضح المدرب مينديليبار أن الكعبي يمتلك حساً تهديفياً عالياً وقدرة فريدة على استغلال الفرص. وأكد أن اللاعب يُعد واحداً من أفضل المهاجمين في الفريق، لما يتمتع به من ذكاء تكتيكي ودقة كبيرة في تسديداته، مما يجعله إضافة نوعية لتشكيلة النادي.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد المدرب بالأجواء الإيجابية التي يعيشها الكعبي داخل النادي، مشيراً إلى أنه نموذج يُحتذى به بفضل انضباطه وعمله الجاد خلال التدريبات. هذه الصفات، إلى جانب هدوئه وتركيزه، تُبرز قيمته كلاعب يمتلك شخصية قيادية، قادرة على تحفيز زملائه وتحقيق التميز في أصعب المواجهات.
أداء الكعبي في الدوري الأوروبي هذا الموسم كان لافتاً للأنظار، حيث لعب سبع مباريات ونجح في تسجيل خمسة أهداف حاسمة. هذا الرقم يُبرز دوره المحوري في هجوم فريق أولمبياكوس، حيث أسهم في حوالي 83% من الأهداف التي سجلها الفريق خلال المنافسة الأوروبية.
أيوب الكعبي يواصل التأكيد على أنه أحد أبرز الأسماء في تاريخ كرة القدم لنادي أولمبياكوس، بفضل مهاراته وتفانيه المستمر لتحقيق النجاح. ولا شك أن هذا التألق يعزز من مكانته كواحد من أهم اللاعبين المغاربة الذين يتركون بصمة في الساحة الأوروبية، مما يجعله مصدر فخر لعشاق كرة القدم المغربية.