حكيمي يستأنف برنامجه التأهيلي في المغرب استعدادا للمنافسات الإفريقية

يستعد النجم المغربي أشرف حكيمي للعودة إلى أرض الوطن من أجل استكمال المرحلة المتقدمة من برنامجه التأهيلي، تمهيدا لمشاركته المرتقبة في بطولة كأس أمم إفريقيا. تأتي هذه الخطوة ضمن تنسيق طبي محكم بين الطاقم الطبي لناديه الفرنسي باريس سان جيرمان والجهاز الطبي للمنتخب الوطني المغربي، لضمان سير عملية التأهيل بأعلى مستويات الدقة والاحترافية.

وسيقوم أحد الأطباء المتخصصين بمرافقة حكيمي خلال رحلته إلى المغرب، بهدف متابعة حالته الصحية عن كثب والتأكد من التزامه بالخطط العلاجية والتمارين المحددة له في باريس. هذه المرافقة تسعى إلى تحقيق استمرارية العلاج بنفس المعايير المعتمدة في النادي الفرنسي، لضمان وصول اللاعب إلى أعلى مستوى من الجاهزية البدنية والفنية قبل انطلاق المنافسات القارية.

ويظهر هذا التنسيق الطبي المميز انسجاما واضحا بين الجهاز الطبي للنادي الفرنسي وفريق المنتخب المغربي، حيث يهدف الطرفان إلى توفير متابعة دقيقة ومستقرة لكل تفاصيل تأهيل اللاعب. كما تعكس هذه الخطوة حرص الجميع على حماية صحة اللاعب وتعزيز فرصه في تقديم أفضل أداء ممكن خلال البطولة، بما يضمن الاستفادة القصوى من إمكانياته ومهاراته في صفوف المنتخب الوطني.

وفي هذا الإطار، أكد الصحفي الفرنسي فابريس هوكينز عبر حسابه على منصة “X” أن حضور الطبيب المرافق يشكل مؤشرا على التعاون المتكامل بين الفرق الطبية، ويؤكد أهمية العمل المشترك بين النادي والمنتخب من أجل الحفاظ على استقرار اللاعب ومواصلة تطوره بشكل آمن وفعال.

هذا الاهتمام الكبير بحالة حكيمي يعكس أيضا حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الأطقم الطبية في متابعة لاعبين من هذا المستوى، حيث يعد لاعب مثل حكيمي عنصرا أساسيا في صفوف المنتخب، ويستدعي التأهيل الطبي المتقن لضمان مشاركته دون أي مخاطر صحية أو بدنية.

بهذه الخطوات الدقيقة والمتكاملة، يتطلع الجميع إلى أن يكون حكيمي في أفضل حالاته عند انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا، حاملا آمال الجماهير المغربية ومساهما بشكل فعال في تعزيز فرص المنتخب في المنافسة على اللقب القاري، بما يعكس قيمة الاستثمار الطبي والرياضي في الحفاظ على صحة اللاعبين وكفاءتهم في أصعب البطولات.