السلطات في القنيطرة تحبط محاولة لترويج طن ونصف من السمك الفاسد وتدمره

السلطات في القنيطرة تحبط محاولة لترويج طن ونصف من السمك الفاسد وتدمره
في خطوة حاسمة تكشف عن درجة عالية من اليقظة، تمكنت السلطات المحلية في مدينة القنيطرة من إحباط محاولة خطيرة كانت تهدف إلى ترويج كميات ضخمة من السمك الفاسد. هذا السمك كان على وشك الوصول إلى مائدة المستهلكين، لكن يقظة لجنة مختلطة مكونة من عدة جهات أدت إلى إجهاض هذه الكارثة. في عملية نوعية، تم حجز وإتلاف طن ونصف من السمك الفاسد المخزّن في مستودع سري في حي الصياد.
العملية التي تم تنفيذها كانت نتيجة لتنسيق دقيق بين قائد الملحقة الإدارية الرابعة، ممثل القسم الاقتصادي، بالإضافة إلى ممثل المكتب الوطني لحفظ الصحة والسلامة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، تم اقتحام المخزن الذي كان يحتوي على كميات كبيرة من السمك الفاسد. المشهد الذي وجدته اللجنة كان صادماً، حيث كان السمك ملقى في ظروف صحية سيئة للغاية، وتنبعث منه روائح تحلل قوية. الأمر الذي جعل قرار إتلاف هذه الكميات من الأسماك ضرورياً ولا يقبل التأجيل، حفاظاً على صحة المواطنين.
تُظهر هذه العملية يقظة السلطات في القنيطرة في مواجهة شبكات تسويق المواد الغذائية الفاسدة، حيث تعد هذه الشبكات تهديداً جدياً لصحة المواطنين. في ظل هذه الظروف، يظهر أن الرقابة في المدينة تعمل بكفاءة، وأن أي محاولة للتلاعب بالصحة العامة ستكون محط متابعة دقيقة ورد فعل سريع.
من خلال هذه العمليات، يتأكد للمواطنين أن السلطات المحلية تعمل بشكل مستمر لضمان سلامتهم من المواد الغذائية الضارة، وأن هناك خططاً راسخة لمكافحة كل ما من شأنه أن يشكل تهديداً لحياتهم. هذه العملية تؤكد أن القنيطرة، على غرار العديد من المدن المغربية، لا تهاون في تطبيق القوانين المتعلقة بصحة وسلامة المواطنين، وأن الإجراءات الحاسمة ستظل مستمرة لمنع وصول هذه المواد الفاسدة إلى الأسواق.