مجتمع

تنظيم يوم تحسيسي بطنجة للتوعية بأهمية تلقيح الأطفال

تنظيم يوم تحسيسي بطنجة للتوعية بأهمية تلقيح الأطفال

تم  بمركز التربية والتكوين للمرأة بحي « العوامة الشرقية » بطنجة، تنظيم يوم تحسيسي حول أهمية تلقيح الأطفال.
وشارك في هذا اليوم التحسيسي، الذي نظمته جمعية أطباء الصحة العمومية بطنجة (AMSPT) بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بعمالة طنجة-أصيلة، أكثر من 60 امرأة، خاصة من المرضعات والحوامل، والقاطنات بعدد من الأحياء الشعبية بمنطقتي « العوامة الشرقية » والعوامة الغربية ».

وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بالنيابة بعمالة طنجة-أصيلة، إسماعيل متوكل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث يندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة، الذي يصادف 7 أبريل، والذكرى التاسعة عشرة لتفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس على إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (18 ماي).

واعتبر إسماعيل المتوكل أن هذا اليوم التحسيسي يركز بشكل خاص على صحة الأم والطفل، مع التأكيد على أهمية التلقيح ضد مختلف الأمراض المعدية كالحصبة (بوحمرون)، وكذا حث المشاركات على الالتزام بالجدول الوطني للتلقيح وبالتغذية المناسبة للرضع والأطفال.

وأضاف أن هذا الحملة تجري بمركز التربية والتكوين المرأة بحي العوامة الشرقية، والذي تم إحداثه بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي يقدم العديد من الخدمات لفائدة النساء المنحدرات من أوساط هشة ومعوزة، لاسيما من خلال ورشات التكوين المهني، إلى جانب احتوائه على وحدة للتعليم الأولي.

من جانبها، أشارت رئيسة جمعية أطباء الصحة العمومية بطنجة، خلود الأحرش، إلى أن هذا اليوم التوعوي يهدف إلى تحسيس الأمهات بأهمية احترام جدول تلقيح الأطفال، مع التركيز بشكل خاص على اللقاح التذكيري ضد داء الحصبة.

وأوضحت أن « هذا الحدث، الذي يتزامن مع أسبوع التلقيح الوطني (22-26 أبريل)، يسلط الضوء على المخاطر المرتبطة بداء الحصبة، وخاصة بالنسبة للرضع غير الملقحين ».

أما ندى، وهي من المستفيدات الشابات (29 سنة) وأم لطفلين عمرهما 3 سنوات ونصف وسنة و7 أشهر، فأكدت أن مشاركتها في هذا اليوم التوعوي تنبع من رغبتها في فهم جدول التلقيح الخاص بأطفالها بشكل أفضل، فضلا عن معرفة أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لضمان صحة الأسرة الصغيرة.

يذكر أن مركز التربية والتكوين المرأة بالعوامة الشرقية، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 1164 مترا مربعا، أحدث سنة 2015 من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالتعاون مع التعاون الوطني، وتشرف على تسييره حاليا جمعية « أمهات اليوم والغد».

وتهدف هذه المنشأة الاجتماعية إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمرأة، من خلال توفير تكوينات يشرف عليها مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) والتعاون الوطني، فضلا عن تعزيز قدرات المستفيدات لتأهيلهن لولوج سلس إلى سوق الشغل.

كما يشكل المركز فضاء مناسبا لتبادل الخبرات والتجارب بين النساء، وتوفير خدمة التعليم الأولي لفائدة أطفال الحي وأبناء النساء المستفيدات الذين تتراوح أعمارهم بين بين 4 و 6 سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى