مجتمع

مصدر أمني يوضح حقيقة الفيديوهات المزيفة المنسوبة لموظفيه ويكشف أساليب التضليل

مصدر أمني يوضح حقيقة الفيديوهات المزيفة المنسوبة لموظفيه ويكشف أساليب التضليل

في تطور يسلط الضوء على تداول الأخبار المضللة، أكد مصدر أمني مسؤول أن بعض الحسابات والصفحات الأجنبية على مواقع التواصل الاجتماعي قامت بنشر مقاطع وصور مقتطعة من شريط تمثيلي سابق على منصة يوتيوب، وقدمتها بطريقة مضللة على أنها مشاهد عنف وتعذيب منسوبة لموظفي الأمن ضد المحتجين.

وأوضح المصدر أن هذه الفيديوهات لا علاقة لها بالواقع على الإطلاق، فهي مجرد لقطات من إنتاج تمثيلي سبق تداولها على منصات التواصل منذ فترة طويلة، أي قبل انطلاق أي احتجاجات أو تظاهرات في البلاد. وأكد أن تقديم هذه المشاهد بشكل مغلوط يندرج ضمن محاولات تضليلية هدفها التشويش على الرأي العام وتشويه صورة الأجهزة الأمنية.

وشدد المصدر على أن التعليقات المصاحبة لهذه المقاطع والتي تحمل معلومات زائفة تمثل جزءا من حملة دعائية ممنهجة، وأن مصالح الأمن ملتزمة بمواجهتها عبر مقاربة شاملة تجمع بين نشر التوضيحات والتصحيح الإعلامي، وبين الاستفادة من الأدوات القانونية والتقنية لتحديد الجهات التي تقف وراء هذه الحملات التضليلية.

وأكد المصدر الأمني أن اليقظة المعلوماتية تمثل أولوية، حيث تعمل المصالح المعنية على متابعة كل الأخبار الزائفة والرصد الدائم لأي محاولات التأثير على استقرار النظام العام، وذلك لضمان حماية المجتمع وتعزيز الثقة في المؤسسات الأمنية.

وأشار إلى أن مواجهة التضليل تتطلب تكاتف الجهود بين الإعلام الرسمي والجمهور والمصالح التقنية، مع التأكيد على أهمية التحري قبل نشر أي محتوى مشكوك فيه، لضمان نشر الحقائق وعدم الانجرار وراء محاولات التلاعب بالرأي العام.

وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الاستراتيجية الأمنية لن تقتصر على التصحيح الإعلامي فحسب، بل تشمل رصد كل الحملات الدعائية المزيفة ومتابعتها قانونيا، بما يرسخ مبدأ الشفافية ويعزز شعور المواطنين بالأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى