رياضة

الرباط تحتفل باحتضانها النسخة الثانية من استعراض الأصدقاء بمشاركة واسعة للدراجين

الرباط تحتفل باحتضانها النسخة الثانية من استعراض الأصدقاء بمشاركة واسعة للدراجين

شهدت مدينة الرباط  تنظيم النسخة الثانية من “استعراض الأصدقاء”، وهو موكب استعراضي مميز للدراجات النارية. هذا الحدث كان فرصة للاحتفاء باختيار المغرب، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، كدول مستضيفة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030.

احتشد عدد كبير من سائقي الدراجات النارية في هذا الاستعراض، الذين جاؤوا من مختلف أنحاء المملكة، رجالًا ونساءً. رفع المشاركون أعلام الدول الثلاث التي ستستضيف الحدث الرياضي الكبير. وكان هذا التجمع ثمرة لتنظيم منتدى الدبلوماسية الموازية، بالشراكة مع نادي كريت أطلس ونادي التضامن للدراجين المحترفين في المغرب.

انطلقت الفعالية من ساحة شالة وسط الرباط، حيث تجمع المئات من الدراجين استعدادًا للمشاركة في الموكب. توافد المشاركون من مختلف المدن المغربية، مرددين أهازيج وطنية في أجواء احتفالية رائعة. ثم عبروا الطريق الساحلية قبل أن يصلوا إلى مدينة سلا، حيث كانت الأجواء مليئة بالفخر والفرح.

من جانبه، عبر رئيس منتدى الدبلوماسية الموازية، عادل شفيق، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية المميزة التي تحمل شعار “معًا نحتفل بشرف استضافة كأس العالم 2030”. وتحدث عن تفاصيل الحدث، حيث بدأت الفعاليات في ساحة شالة حيث تجمع المشاركون، ثم انطلقت المرحلة الثانية التي شملت مسارًا عبر أبرز معالم العاصمة. كانت هذه الفعالية بمثابة رسالة من الشعب المغربي داعمة للحدث الرياضي العالمي المرتقب.

وأشار شفيق إلى أن استعراض الدراجات النارية لم يكن مجرد حدث رياضي، بل كان أيضًا مناسبة لتوحيد المواطنين من مختلف المناطق المغربية في إطار من الفخر والاحتفال. فقد شملت الجولة معالم معروفة في الرباط مثل ضريح محمد الخامس، وشارع النصر، وقنطرة مولاي يوسف، لتكون فرصة للمشاركين للتعرف على معالم العاصمة.

في ذات السياق، أكد محمد الحسناوي، رئيس نادي التضامن للدراجين المحترفين بالمغرب، أن المملكة، تحت قيادة الملك محمد السادس، نصره الله، قد تم اختيارها بشكل رسمي لاستضافة كأس العالم 2030. وذكر أن النادي سيساهم بشكل فعّال في دعم هذا الحدث الرياضي الكبير، مشيرًا إلى التزامه الكامل بتعزيز أواصر التعاون بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لإنجاح هذه البطولة العالمية.

وفي حديثها، أشادت نوال السيوطي، نائبة رئيس النادي النسائي المغربي للدراجات النارية (Miss Moto)، الذي يتخذ من الدار البيضاء مقراً له، بالمشاركة النسائية البارزة في هذا الحدث. وأكدت أن مشاركة النساء كانت متميزة في هذا الاستعراض، مما يعكس قوة التعاون بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وأعربت عن فخرها بحضور نساء من مختلف المدن المغربية مثل تطوان ومكناس وأكادير والدار البيضاء للمشاركة في هذا الحدث الوطني الهام.

أضافت السيوطي أن هذا الحدث لم يكن فقط احتفالا رياضيًا، بل كان أيضًا فرصة للتعبير عن الدعم الكبير للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وبينت أن هذا الاستعراض يمثل خطوة كبيرة نحو نجاح البطولة العالمية، وهو ما يعكس الروح الموحدة بين الدول الثلاث في تحقيق هذا الهدف التاريخي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى