رياضة

المغرب يرفع سقف كأس أمم إفريقيا بتصوير استثنائي وتجربة بصرية غير مسبوقة

المغرب يرفع سقف كأس أمم إفريقيا بتصوير استثنائي وتجربة بصرية غير مسبوقة

تستعد المملكة المغربية لتقديم نسخة متميزة واستثنائية من كأس أمم إفريقيا، من خلال اعتماد معايير إنتاج سمعي بصري لم يسبق أن شهدتها البطولة في تاريخها، تقارب تلك المعتمدة في أكبر الأحداث الرياضية العالمية مثل كأس العالم. هذه الخطوة تعد تأكيدا على الطموح المغربي لتقديم تجربة فريدة للمشجعين سواء داخل القارة الإفريقية أو على المستوى الدولي، مع التركيز على الجودة والدقة في النقل التلفزيوني لجميع فعاليات البطولة.

وفي سابقة غير مسبوقة على مستوى القارة، سيتم الاعتماد على التصوير الجوي المباشر خلال حفل افتتاح البطولة، باستخدام طائرات هليكوبتر متطورة، لتقديم لقطات حية من فوق ملعب مولاي عبد الله. هذه التقنية، التي ظل استخدامها محصورا في البطولات العالمية الكبرى، تمنح المشاهد إحساسا بالانغماس الكامل في أجواء الحدث، مع إبراز كل تفاصيل الحفل بشكل مذهل وديناميكي.

وليس هذا فحسب، بل ستبث جميع مباريات البطولة بتقنية 4K فائقة الدقة، ما يضمن للمشاهدين تجربة بصرية غنية وواضحة، تتيح لهم متابعة كل حركة على أرض الملعب وكأنهم جزء من الحدث مباشرة. هذا التوجه يعكس حرص المنظمين على مواكبة أحدث المعايير الدولية في النقل التلفزيوني للبطولات الرياضية الكبرى، مع تقديم تجربة مشاهدة استثنائية للمشجعين داخل المغرب وخارجه.

ويأتي هذا التطور في سياق استراتيجية شاملة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية رائدة في إفريقيا، من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة في كل تفاصيل البطولة، سواء في التغطية الإعلامية أو البنية التحتية للملاعب، بما يضمن استدامة النجاح وتحقيق طموحات الجمهور المغربي والقاري على حد سواء.

كما يتيح الاعتماد على هذه التقنيات الحديثة فرصة لإبراز الثقافة المغربية وهويتها من خلال البث التلفزيوني العالمي، حيث ستنقل لقطات الاحتفالات والأجواء المميزة في الملاعب إلى ملايين المشاهدين حول العالم، في خطوة تعكس القدرة التنظيمية والإبداعية للمملكة في مجال الأحداث الرياضية الكبرى.

بهذه الابتكارات، يسعى المغرب إلى تقديم نموذج يحتذى به في تنظيم البطولات القارية، مع التركيز على جودة النقل التلفزيوني والتجربة البصرية للمشاهد، بما يرفع من قيمة الحدث على جميع المستويات ويمنح المشاركين والجمهور تجربة لا تنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى