سفيان البقالي يتولى رئاسة لجنة الرياضيين ويؤكد التزامه بالدفاع عن حقوق الأبطال المغاربة

سفيان البقالي يتولى رئاسة لجنة الرياضيين ويؤكد التزامه بالدفاع عن حقوق الأبطال المغاربة
في سياق يكرس مسيرته المتميزة داخل الحقل الرياضي الوطني والدولي، حظي العداء العالمي والأولمبي سفيان البقالي بثقة الرياضيين المغاربة، من خلال انتخابه رئيسًا للجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الوطنية المغربية. وقد جاء هذا الاختيار بإجماع أعضاء اللجنة خلال اجتماع رسمي انعقد يوم الأحد 11 مايو 2025، في خطوة تعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها البقالي بين زملائه الرياضيين بفضل مسيرته المضيئة والتزامه المتواصل بقضاياهم المختلفة.
وفي إطار تفاعله مع هذا الحدث الهام، أعرب البقالي عن مشاعره تجاه هذه المسؤولية الجديدة من خلال تصريح خص به القناة الرياضية المغربية “الرياضية”، حيث عبّر عن اعتزازه العميق بهذا التتويج الذي يكرس مسيرته داخل الفضاء الرياضي الوطني. كما شدد البقالي على أن المنصب لا يعد تكريما شخصيا فحسب، بل مسؤولية جماعية تفرض عليه بذل المزيد من الجهود للدفاع عن أصوات الرياضيين وضمان تمثيلهم أمام مختلف المؤسسات والجهات المعنية بشؤونهم اليومية والمهنية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الرياضيين داخل اللجنة الأولمبية الوطنية تلعب دورًا حيويًا ومحوريًا، إذ يقع على عاتقها تمثيل الرياضيين المغاربة بمختلف تخصصاتهم، وتقديم المشورة والتوصيات للهيئات التنفيذية بشأن قضاياهم المتعددة، سواء تلك المتعلقة بالمشاركة في البطولات الدولية أو المرتبطة بأوضاعهم الاجتماعية والمهنية. كما تساهم اللجنة بشكل مباشر في إعداد وتنفيذ البرامج والمبادرات التي تهدف إلى الرفع من مكانة الأبطال، فضلا عن مرافقتهم خلال وبعد مسيرتهم الرياضية من أجل تسهيل اندماجهم الاجتماعي والمهني.
وفي سياق متصل، يأتي انتخاب البقالي في ظل مرحلة دقيقة تمر بها الساحة الرياضية المغربية، حيث يواجه الرياضيون العديد من الإشكالات المرتبطة بالتكوين والرعاية والتأهيل لما بعد الاعتزال، وهو ما يطرح تحديات إضافية أمام اللجنة التي يترأسها البقالي. إلا أن المعطيات الراهنة توحي بأن وجود أسماء رياضية وازنة داخل هذه اللجنة قد يعزز من إمكانيات تجاوز هذه الإكراهات، من خلال وضع استراتيجيات واقعية تربط بين طموحات الرياضيين والتوجهات الرسمية للمؤسسات الرياضية بالمغرب.
ويُذكر أن سفيان البقالي، الذي جسد على الدوام صورة العداء المتواضع والمثابر، أصبح اليوم أكثر استعدادًا لنقل تجربته من ساحات المضمار إلى الفضاءات المؤسسية، حيث يضع على رأس أولوياته تحسين أوضاع الرياضيين المغاربة وضمان تمثيل عادل وفاعل لمصالحهم داخل مختلف المنتديات الرياضية الوطنية والدولية. وهو ما يعزز الآمال في أن تكون هذه المرحلة بداية جديدة لمسار يعيد للرياضي المغربي مكانته المستحقة داخل وطنه وخارجه.