رياضة

محمد وهبي يصف الاستقبال الملكي للأشبال بأنه تتويج للفخر الوطني وروح الانتماء المغربي

محمد وهبي يصف الاستقبال الملكي للأشبال بأنه تتويج للفخر الوطني وروح الانتماء المغربي

أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من عشرين سنة، أن الاستقبال الملكي والشعبي الذي خص به المغاربة أبطال العالم للشباب يعكس المكانة الرفيعة التي يحتلها هذا الإنجاز في قلوب المواطنين، ويجسد عمق الفخر الوطني بما حققه هذا الجيل من اللاعبين الذين رفعوا راية المغرب عالية في سماء الرياضة العالمية. وأوضح وهبي أن هذا الاستقبال لم يكن مجرد لحظة احتفال، بل هو تعبير صادق عن التقدير والامتنان لما بذله الأشبال من مجهودات جسدت روح العزيمة والإصرار التي تميز الشباب المغربي في مختلف الميادين.

وأشار الإطار الوطني إلى أن لحظة التكريم حملت رمزية كبيرة، لأنها ليست فقط اعترافا بنجاح رياضي، بل رسالة واضحة مفادها أن العمل الجاد والتضحية من أجل الوطن لا تمر دون تقدير. وأبرز وهبي أن رؤية الملك محمد السادس، نصره الله، وهو يهنئ اللاعبين ويثني على إنجازهم، شكلت لحظة خالدة ستبقى محفورة في الذاكرة، مؤكدا أن هذا المشهد يعكس العلاقة الوطيدة بين الملك وشعبه، وخاصة فئة الشباب التي تعتبر أمل المستقبل وركيزة التنمية الرياضية والوطنية.

وأضاف وهبي أن ما قدمه اللاعبون في هذه البطولة تجاوز حدود المنافسة الرياضية، إذ مثل صورة حقيقية للوطنية والانتماء، وأبرز للعالم أن المغرب قادر على المنافسة والتألق بفضل روح الوحدة والتلاحم بين جميع مكوناته. كما أشار إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة سنوات من العمل المنظم داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي وفرت كل الظروف الملائمة لصقل المواهب وصناعة جيل جديد من الأبطال القادرين على تمثيل المغرب بأفضل صورة.

وختم مدرب المنتخب حديثه بالتأكيد على أن ما عاشه الفريق من لحظات الفرح والاعتزاز بعد العودة إلى أرض الوطن سيظل دافعا قويا لمواصلة العمل، وتحفيزا للأجيال القادمة على الإيمان بقدراتها والسير على نفس الدرب، خدمة للراية الوطنية وتأكيدا على أن الإرادة المغربية لا تعرف المستحيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى