ملعب مولاي عبد الله بالرباط: افتتاح متألق يعيد الأمل للرياضة المغربية

ملعب مولاي عبد الله بالرباط: افتتاح متألق يعيد الأمل للرياضة المغربية
في لحظة تاريخية، أعاد المغرب رسم معالمه الرياضية من خلال افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، الذي أصبح رمزا للحداثة والابتكار في مجال البنية التحتية الرياضية.
الملعب، الذي يعد من أكبر المنشآت الرياضية في المملكة، يتسع لأكثر من 68 ألف متفرج، ويتميز بتصميم معماري حديث يجمع بين الأصالة المغربية والتقنيات الحديثة. يضم الملعب مرافق متطورة تشمل مقصورات VIP، صالونات للضيافة، ومرافق لذوي الاحتياجات الخاصة، مما يجعله وجهة مثالية لاستضافة البطولات الكبرى.
على أرضيته، تم تركيب عشب هجيني يجمع بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، مما يضمن أداء عاليا للاعبين في مختلف الظروف. كما تم تزويد الملعب بأنظمة إضاءة حديثة بتقنية LED، تضفي أجواء مميزة خلال المباريات المسائية.
الافتتاح الرسمي للملعب شهد حضورا جماهيريا كبيرا، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع الأجواء الاحتفالية، مما يعكس شغف المغاربة بالرياضة وافتخارهم بمنشآتهم الوطنية.
هذا الإنجاز الرياضي يأتي في وقت حاسم، حيث يستعد المغرب لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، مما يعزز مكانته على الساحة الرياضية القارية والدولية.
ملعب الأمير مولاي عبد الله ليس مجرد منشأة رياضية، بل هو رمز لطموح المغرب في تحقيق التميز الرياضي، ويعكس التزامه بتطوير البنية التحتية الرياضية استعدادا لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.