صواريخ أتاكمز التكتيكية تغزز قدرات الجيش المغربي
صواريخ أتاكمز التكتيكية تغزز قدرات الجيش المغربي
عزز الجيش المغربي قدراته العسكرية بصفقة أسلحة جديدة مع الولايات المتحدة من شأنها أن تدعم ترسانة الصواريخ بحوزة القوات المسلحة الملكية، وتكرس التعاون العسكري بين البلدين في إطار شراكة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومكافحة التهديدات المشتركة إقليميا ودوليا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، حسب تقارير إعلامية دولية، حصول شركة “لوكهيد مارتن” على عقد يهمّ إنتاج وتزويد المغرب بصواريخ ”أتاكمز” التكتيكية التي تستخدم في راجمة الصواريخ “هيمارس”.
وجاء في بيان الصفقات المعلنة من قبل “البنتاغون” أن “العقد قيمته حوالي 227 مليون دولار، ويشمل المغرب إلى جانب بعض الدول، حيث تدخل هذه الصفقة ضمن نظام المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS) للسنة المالية 2024، ومن المرتقب أن تكتمل سنة 2028”.
وتُعد هذه الصفقة، حسب متتبعين، خطوة هامة لتعزيز قدرات المغرب الدفاعية، حيث توفر راجمات صواريخ هيمارس قوة هائلة للنيران ودقة عالية في الاستهداف، مما يمكّن القوات المسلحة الملكية من ردع أيّ تهديدات محتملة بشكل فعال.
وتعمل صواريخ أتاكمز، بنظام (أرض – أرض)، بعيدة المدى وشديدة الدقة، ويتم توجيهها بالأساس عبر راجمات الصواريخ، من بينها (منظومة هيمارس) التي وافقت الولايات المتحدة، العام الماضي، على بيعها إلى المغرب.