سكينة بنجلون: المحكمة تؤجل البت في قضيتها وسط استمرار الجدل حول شروط التسوية

سكينة بنجلون: المحكمة تؤجل البت في قضيتها وسط استمرار الجدل حول شروط التسوية
أعلن فريق الدفاع عن تأجيل البت في ملف سكينة بنجلون إلى أجل لاحق، وذلك لمنح المحامين مزيدا من الوقت لاستكمال مرافعاتهم وتقديم الدفوعات القانونية المتبقية. يأتي هذا التأجيل في سياق متابعة مستمرة لقضية تتابع فيها بنجلون بتهمة التشهير، وهي ما زالت رهن الاعتقال الاحتياطي، بعد أن رفضت المحكمة في جلسات سابقة منحها السراح المؤقت، معتبرة أن مستجدات الملف تستدعي إبقاؤها في الحبس لحين الحسم النهائي.
ووفقا لمصادر قضائية، فإن الجلسات السابقة شهدت نقاشات مطولة حول جميع جوانب القضية، بما في ذلك الأدلة والشهادات المقدمة من الطرفين. كما أكدت المصادر أن المحكمة اتخذت قرار التأجيل لضمان حق الدفاع في تقديم كافة المستندات والمرافعات القانونية، بما يضمن تطبيق العدالة بأعلى درجات الشفافية.
من جهة أخرى، حاول الطرفان التوصل إلى تسوية ودية لإنهاء النزاع، إلا أن المحادثات توقفت دون الوصول إلى اتفاق. ويشير مقربون من بنجلون إلى أن الطليق أصر على شروط اعتبرتها المتهمة صعبة وغير منصفة، أبرزها حظر ذكر اسمه نهائيا على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى شروط أخرى رفضتها، ما أدى إلى توقف جهود الوساطة وعودة الملف إلى ساحة المحكمة.
هذا التطور الجديد يعكس استمرار الجدل حول القضية، التي جذبت اهتمام الرأي العام لما تحمله من أبعاد قانونية واجتماعية متشابكة، حيث يتابع كثيرون كل جديد يتعلق بمستقبل بنجلون ووضعها القانوني، في حين يظل ملف التسوية خارج إطار الحلول العملية حتى إشعار آخر.
المتابعة الدقيقة للجلسات القادمة ستكشف ما إذا كانت المحكمة ستستجيب للدفوعات الجديدة المقدمة من الدفاع أو ستبقي على موقفها السابق، مما يجعل الجميع متحمسين لمعرفة قرارها النهائي الذي قد يحدد مصير القضية.



