هند السعديدي تكشف كواليس غيابها وتبعث برسالة طمأنة لجمهورها

هند السعديدي تكشف كواليس غيابها وتبعث برسالة طمأنة لجمهورها
كسرت الفنانة المغربية هند السعديدي صمتها بعد تساؤلات متزايدة رافقت ابتعادها المفاجئ عن منصات التواصل الاجتماعي، لتوضح حقيقة ما جرى وتضع حدا للتكهنات التي ربطت غيابها بأسباب مختلفة. هذا الظهور التوضيحي جاء في إطار حرصها على طمأنة متابعيها وتقدير اهتمامهم المتواصل بها.
وأفادت السعديدي أن ابتعادها لم يكن نابعا من رغبة شخصية أو قرار مسبق، بل كان نتيجة ظرف صحي طارئ فرض نفسه بقوة، بعدما تعرضت لفيروس تسبب لها في حالة من التعب الشديد والإجهاد العام. هذا الوضع الصحي انعكس بشكل مباشر على قدرتها اليومية، وجعل التواصل الرقمي أمرا صعبا خلال تلك المرحلة.
وأضافت الممثلة أن الفترة التي مرت بها كانت دقيقة واستلزمت منها التفرغ التام للراحة والعلاج، بعيدا عن ضغط الرسائل والتنبيهات، مؤكدة أن الحفاظ على صحتها كان الخيار الوحيد الممكن في ظل تلك الظروف. وأشارت إلى أن التعافي تطلب وقتا وصبرا، وهو ما يفسر غيابها المفاجئ عن التفاعل المعتاد مع جمهورها.
وفي رسالتها، لم تخف هند السعديدي امتنانها الكبير لكل من سأل عنها أو عبر عن قلقه، معتبرة أن كلمات الدعم والدعاء كان لها وقع إيجابي على حالتها النفسية وساهمت في رفع معنوياتها. كما شددت على أن عدم الرد على جميع الرسائل لا يحمل أي دلالة سلبية، بل كان مرتبطا فقط بوضعها الصحي.
واختتمت السعديدي توضيحها بنبرة تقدير ومحبة، مؤكدة أنها تعود تدريجيا إلى نشاطها المعتاد، ومجددة شكرها لكل من احترم خصوصيتها وساندها في هذه المرحلة، في تعبير صادق عن العلاقة المتينة التي تجمعها بجمهوره



