انقلاب سيارة خفيفة بجماعة اقرمود يخلف إصابات خطيرة 

عرفت الطريق الساحلية الواقعة بين عدد من الدواوير التابعة لجماعة اقرمود حادثة سير مأسوية  بعدما انقلبت سيارة خفيفة كانت تقل أربعة ركاب، مما تسبب في حالة من الهلع والارتباك وسط المارة والأهالي القريبين من موقع الحادث.

وما إن وقع الحادث حتى تم استدعاء سيارات الإسعاف بشكل عاجل، حيث هرعت الطواقم الطبية إلى عين المكان ونقلت المصابين إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الصويرة. وأسفرت الفحوصات الأولية عن وجود حالتين حرجتين بين المصابين استدعت تدخلاً طبياً دقيقاً وإشرافاً مستعجلاً من الأطقم المتخصصة.

كما شهد الموقع حضوراً سريعاً للسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي الذين عملوا على تأمين المنطقة وتنظيم حركة السير لتفادي وقوع حوادث إضافية. وتم فتح تحقيق تقني وميداني في الحادث، من أجل الوقوف على الظروف التي أدت إلى وقوعه، والتي قد تكون ناتجة عن السرعة المفرطة أو فقدان السائق السيطرة على المركبة أثناء السير.

وقد تم الاستماع إلى إفادات شهود عيان تواجدوا لحظة الحادث، حيث ساعدت شهاداتهم في رسم صورة أولية لما حدث، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات المفصلة التي باشرتها الجهات المختصة بعناية ودقة.

ويُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية عن التفاصيل الدقيقة التي كانت وراء هذا الانقلاب المفاجئ، وسط ترقب من السكان المحليين الذين يطالبون بتحسين شروط السلامة على هذا المحور الطرقي الذي يعرف حركة مستمرة بين الدواوير المجاورة.

كما أعاد هذا الحادث إلى الأذهان سلسلة من الحوادث السابقة التي عرفتها نفس الطريق، مما يدفع إلى ضرورة تعزيز المراقبة الطرقية وتكثيف التوعية بأهمية احترام قوانين السير حفاظاً على الأرواح والممتلكات.