انكشاف خبايا “إسكوبار الصحراء” وتطورات جديدة في الملف المثير للجدل

انكشاف خبايا “إسكوبار الصحراء” وتطورات جديدة في الملف المثير للجدل
شهدت الساحة القضائية بالدار البيضاء تطورات جديدة في القضية المعروفة إعلاميا ب“إسكوبار الصحراء”، والتي تتعلق بعدد من الشخصيات البارزة في المشهد السياسي والرياضي الوطني. فقد قررت محكمة الاستئناف تأجيل النظر في الملف إلى موعد لاحق من أجل استكمال سماع الشهود واستجلاء كافة الملابسات المحيطة بالقضية المعقدة.
وتميزت الجلسة الأخيرة بحضور مجموعة من الشهود الذين قدموا رواياتهم حول العلاقات المتشابكة بين المتهمين وشخصيات أخرى، بما في ذلك خادمة الفنانة لطيفة رأفت، التي أدلت بإفاداتها بصفتها شاهدة، لتسليط الضوء على بعض التفاصيل المهمة التي قد تساهم في كشف النقاب عن جوانب خفية من القضية.
كما شهدت الجلسة استماع المحكمة للسائق الخاص للمدعو الحاج أحمد بن إبراهيم، المعروف بلقب “إسكوبار الصحراء”، حيث قدم شهادته حول طبيعة علاقته بالمعني بالأمر، وتطرق إلى الصلات التي كانت تجمعه بكل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء سابقا، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، ما أضاف أبعادا جديدة إلى مجريات الملف.
ويواجه المتهمان مجموعة من التهم الجسيمة تشمل التزوير في الوثائق الرسمية والمشاركة في اتفاقيات مرتبطة بالاتجار في المخدرات، إضافة إلى النصب ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ، والتحريض على الإدلاء بتصريحات كاذبة، وإخفاء أشياء متحصلة من جنح، إلى جانب تزوير شيكات واستعمالها، وأفعال أخرى تمس بالحرية الشخصية بهدف تحقيق مصالح شخصية.
هذا الملف، الذي أثار اهتمام الرأي العام، يعد من بين أكثر القضايا تعقيدا بسبب تورط شخصيات بارزة واختلاط العلاقات بين المجالين الرياضي والسياسي، وهو ما يجعل متابعة مجريات جلساته محط أنظار المتتبعين للشأن القضائي والإعلامي على حد سواء.



