جواز السفر المغربي يحافظ على قوته إقليميا رغم تراجع عالمي

جواز السفر المغربي يحافظ على قوته إقليميا رغم تراجع عالمي
شهد جواز السفر المغربي تراجعا طفيفا في ترتيب قوته على المستوى العالمي، إذ أصبح يحتل المركز 70 في أحدث تصنيف صادر عن مؤسسة “هينلي أند بارتنرز”، بعد أن كان في المركز 67 قبل عدة أشهر. ويعكس هذا التغير البسيط تقلبات الترتيب العالمي التي تعتمد على سياسات التأشيرات وتسهيلات السفر بين الدول.
ويتيح الجواز المغربي لحامليه دخول 73 دولة حول العالم دون الحاجة للحصول على تأشيرة مسبقة، مما يضمن له الحفاظ على مكانته كأقوى جواز سفر في منطقة شمال إفريقيا. ويشير التقرير إلى أن المغرب استطاع الاستفادة من اتفاقيات التعاون والتبادل الدبلوماسي مع عدة دول لتسهيل السفر أمام مواطنيه، وهو ما يعزز حرية التنقل والفرص الاقتصادية والسياحية.
وعلى الصعيد الدولي، تتصدر سنغافورة قائمة أقوى جوازات السفر، حيث يمكن لمواطنيها دخول 193 دولة دون تأشيرة، تليها اليابان وكوريا الجنوبية في المركز الثاني بقدرة دخول 190 وجهة بحرية أو من خلال الحصول على التأشيرة عند الوصول. ويعكس هذا الترتيب قدرة هذه الدول على بناء علاقات دبلوماسية قوية وتسهيل حركة مواطنيها حول العالم، وهو معيار رئيسي في تحديد قوة أي جواز سفر عالميا.
يظهر هذا التصنيف العالمي أن حرية التنقل أصبحت معيارا مهما للأفراد والدول على حد سواء، وأن الجواز المغربي، رغم تراجعه البسيط، لا يزال يحتفظ بمكانة بارزة على المستوى الإقليمي، مع إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الدول بدون قيود مسبقة.