مجتمع

شاب ثلاثيني يلقى حتفه تحت عجلات قطار بفاس

شاب ثلاثيني يلقى حتفه تحت عجلات قطار بفاس

شهد حي زواغة في مدينة فاس حادثاً مأساوياً  حيث فقد شاب في العقد الثالث من عمره حياته نتيجة تعرضه للدهس من قبل قطار لنقل المسافرين كان متجهاً من فاس إلى الدار البيضاء. وقع الحادث قرب قنطرة الراجلين التي تعبر السكة الحديدية في الحي المذكور، مما تسبب في حالة من الهلع والحزن بين سكان المنطقة.

وكانت تفاصيل الحادث تشير إلى أن الضحية كان يسير على مقربة من السكة الحديدية عندما صدمه القطار بقوة، ما أسفر عن إصابات خطيرة في الرأس والأطراف السفلى. أدت هذه الإصابات إلى وفاته في الحال، حيث لم تُجدِ أي محاولة لإنقاذه. الحادثة أثارت تساؤلات عديدة حول أسباب تواجد الضحية في ذلك المكان غير المخصص للمشاة وأثارت قلق السكان حول سلامة هذا الموقع.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن هوية الضحية لم تُعرف حتى اللحظة بسبب عدم وجود أي أوراق ثبوتية بحوزته وقت الحادث. وتبذل السلطات المختصة جهوداً كبيرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لمحاولة تحديد هوية الهالك. هذا الوضع أضاف مزيداً من الغموض حول ظروف وملابسات الحادث، مما دفع الجهات المسؤولة إلى تكثيف التحقيقات.

وبعد وقوع الحادث مباشرة، باشرت المصالح الأمنية في مدينة فاس تحقيقاً شاملاً لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وقوع الحادث. يشمل التحقيق مراجعة تسجيلات الكاميرات القريبة من الموقع واستجواب الشهود المحتملين. تهدف هذه الجهود إلى فهم ما إذا كان الحادث ناجماً عن الإهمال أو لأسباب أخرى تتعلق بحركة القطار أو سلوك الضحية.

وفي الوقت ذاته، تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس، حيث ستخضع الجثة للإجراءات القانونية والطبية الضرورية. من المتوقع أن تُجرى فحوصات دقيقة تساعد في استكمال التحقيقات وربما تساهم في تحديد هوية الفقيد. أثار هذا الحادث دعوات متكررة لتحسين سلامة السكك الحديدية واتخاذ تدابير تمنع وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً.

هذا الحادث المأساوي يعكس أهمية تعزيز الوعي بأخطار الاقتراب من السكك الحديدية، سواء من قبل السكان المحليين أو العابرين للمنطقة. كما أنه يسلط الضوء على ضرورة تحسين البنية التحتية وإقامة حواجز تمنع الوصول العشوائي إلى السكة الحديدية، بالإضافة إلى وضع لافتات تحذيرية واضحة لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث المؤسفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى