عبد اللطيف حموشي يترأس حفل تسليم الأوسمة الملكية لـ353 موظفا في جهاز الأمن الوطني

نُظمت في المعهد الملكي للشرطة بمدينة القنيطرة، مراسم خاصة لتكريم الشرطيات والشرطة الذين حظوا بتكريم ملكي سامي من قبل جلالة الملك محمد السادس. وقد شهد الحفل حضوراً مميزاً لمختلف أفراد جهاز الأمن الوطني، من العاملين الحاليين والمتقاعدين على حد سواء.

تولى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، مهمة توزيع الأوسمة الملكية على 353 موظفاً ينتمون إلى مختلف الإدارات المركزية والجهوية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني. وبهذه المناسبة، ألقى حموشي كلمة أكد فيها على أهمية هذا التكريم الذي يعكس الاعتراف العميق والاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك لأفراد الأمن، مشيراً إلى التزامهم الدائم ومجهوداتهم المتفانية في خدمة الوطن والمجتمع.

في كلمته، أوضح المدير العام أن هذه التظاهرة جاءت لتجديد الروح المعنوية وتعزيز الرابط بين الإدارة وموظفيها، إذ اختير المعهد الملكي للشرطة مكاناً لهذه الاحتفالية الجماعية، ليتمكن الجميع من مشاركة هذه اللحظة الفريدة التي تخلد ذكرى نيلهم الأوسمة الملكية بفخر واعتزاز.

أضاف عبد اللطيف حموشي أن نيل هذه الأوسمة لا يشكل نهاية الإنجاز، بل بداية مسؤولية جديدة تتطلب منهم أن يكونوا قدوة في التوجيه والتأطير المهني للأجيال القادمة. وشدد على ضرورة العمل المستمر على تطوير المهارات والمعارف لضمان استمرار بناء قدرات أمنية قوية تخدم المصلحة الوطنية على المدى البعيد.

وختم حديثه بتوجيه دعوة صادقة إلى جميع المكرمين بأن يحافظوا على مكانتهم الرفيعة التي نالوها بتلك الأوسمة، وأن يكونوا دائماً عند حسن ظن القيادة العليا، مستلهمين الدعم الملكي في أداء واجبهم الوطني بكل إخلاص وتفانٍ.