مهدي قباج يختار التسامح ويضع شروطا لإنهاء الخلاف مع سكينة بنجلون

مهدي قباج يختار التسامح ويضع شروطا لإنهاء الخلاف مع سكينة بنجلون
أعلن مهدي قباج، الزوج السابق للفنانة سكينة بنجلون، عن قراره بسحب الشكاية المتعلقة بالتشهير التي رفعها سابقا ضد طليقته، مؤكدا أن هذا القرار ليس مطلقا، بل مشروط بالالتزام بتعهدات أخلاقية تضمن مستوى من الاحترام المتبادل يحافظ على سمعة كل طرف ويصون سلامة الأطفال النفسية والاجتماعية.
وفي بيان رسمي موجه للرأي العام، أوضح قباج أن هذه الخطوة تمثل رغبته الصادقة في إنهاء أي توتر قائم وفتح صفحة جديدة خالية من النزاعات، مشيرا إلى أن هذا القرار ينبع من قيم إنسانية وشخصية أعتبراها أعلى من أي خلافات عابرة، وأن مصلحة الأسرة وأطفالها هي الهدف الأساسي وراء هذا التصرف.
وأضاف قباج في البيان نفسه أنه اختار التخلي عن أي مطالبات مالية محتملة رغم أحقيته القانونية، موضحا أن القيم والكرامة لا يمكن قياسها أو تعويضها بالمال، وأن أولوية أي تصرف أو قرار يجب أن تكون حماية الأسرة والحفاظ على استقرار الأبناء النفسي والاجتماعي، مؤكدا أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي اعتمد عليه في اتخاذ قراره.
وأوضح أيضا أن هذه المبادرة تأتي في إطار المسؤولية المشتركة تجاه الأبناء، وأن أي تصرف مستقبلي يجب أن يعكس روح التعاون والاحترام المتبادل بين الطرفين، مع التأكيد على أن السلام النفسي للأطفال وسعادتهم تبقى فوق كل اعتبار آخر.
بهذا القرار، يسعى مهدي قباج إلى إرسال رسالة واضحة بأن الحلول الهادئة والناضجة للمشكلات الأسرية تتطلب الحكمة والمرونة، وأن تجاوز الخلافات بالأسس الأخلاقية يعزز من احترام كل طرف ويضع مصلحة الأبناء في المقام الأول، بعيدا عن أي صراعات قد تؤثر على حياتهم ومستقبلهم.



