مجتمع

وزير التربية يسعى إلى التعميم التدريجي لتدريس الأمازيغية بتوظيف 600 أستاذ متخصص

وزير التربية يسعى إلى التعميم التدريجي لتدريس الأمازيغية بتوظيف 600 أستاذ متخصص

راسلت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المفتشين العامين ومدراء الإدارة المركزية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك في شأن تنفيذ مخطط التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي برسم السنتين الدراسيتين المقبلتين 2024/2025 و 2025/2026.

وتهدف الوزارة إلى التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية، المتمثل في تحقيق نسبة تغطية تصل إلى 50 في المائة من المؤسسات التعليمية الابتدائية خلال الموسم الدراسي 2025/2026.

وتستعد الوزارة، بحسب المراسلة السالفة الذكر، إلى تعيين 600 أستاذا متخصصا في تدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، الذين تم توظيفهم خلال السنة الدراسية الحالية 2023/2024، في 600 مؤسسة تعليمية ابتدائية لا يشملها تدريس اللغة الأمازيغية، وذلك في الموسم الدراسي المقبل.

بالاضافة إلى تكوين 2000 أستاذا مزدوجا على الأقل في مادة تدريس اللغة الأمازيغية وتكليفهم، برسم الموسم الدراسي المقبل، بتدريس هذه المادة مع المواد التعليمية المقررة بسلك التعليم الابتدائي في المؤسسات التعليمية الابتدائية التي لا يشملها تدريس اللغة الأمازيغية.

أما في المرحلة الثانية من الموسم الدراسي 2025/2026، ستعمل الوزارة الوصية على توظيف 600 أستاذا متخصصا في تدريس اللغة الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي، برسم الموسم الدراسي 2025/2026، في 600 مؤسسة تعليمية ابتدائية لا يشملها تدريس اللغة الأمازيغية.

بالاضافة الى تكوين 2000 أستاذا مزدوجا على الأقل في مادة اللغة الأمازيغية، وتكليفهم، برسم الموسم الدراسي 2025/2026، بتدريس هذه المادة مع المواد التعليمية المقررة بسلك التعليم الابتدائي في المؤسسات التعليمية الابتدائية التي لا يشملها تدريس اللغة الأمازيغية.

وشدد المصدر نفسه، على أنه سيتم الحرص في توزيع الأستاذات والأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية، أستاذات وأساتذة التخصص المزدوج على المؤسسات التعليمية الابتدائية، على اعتماد مبدأ التوزيع الأمثل لأطر هيئة التدريس وترشيد المتوفر من الأساتذة المكلفين بتدريس اللغة الأمازيغية، بما يضمن عدم خلق الفائض وتعميق الخصاص، وبما يراعي حاجيات المؤسسات التعليمية بمختلف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى