السلطات المختصة بالمضيق والفنيدق تفتح تحقيقا بعد موجة للهجرة السرية غير عادية بالمنطقة

فتحت السلطات المختصة في المضيق والفنيدق تحقيقا بعد خروج يخت صغير من ميناء ترفيهي في الساحل الشمالي، قبل أن تضبط دورية للدرك البحري اليخت المليء بالمهاجرين غير الشرعيين بينهم قاصرون.

ووضعت السلطات الأمنية والمحلية المختصة حالة استنفار قصوى للتعامل مع موجة غير عادية من المهربين على شاطئ قريب من باب سبتة، حيث تم توقيف المئات من المهربين من مختلف الجنسيات في هذه المياه وعلى رأسهم المئات من القاصرين والشباب الذين حرضهم شخص آخر على السباحة نحو شبه الثغر المحتل وتعريض أنفسهم للخطر، إضافة إلى مهربين من الجزائر وتونس واليمن وبنغلاديش وسوريا ودول إفريقية أخرى.

وحسب مصادر محلية، فإن قوات الدرك الملكي وقوات الأمن حجزت سيارة نقل للتهريب كانت تقل قاصرين من تطوان إلى الفنيدق، وسيارة أجرة كبيرة تقل مهربين، ومعدات وأدوات للسباحة والتهريب.

وقد تم تكثيف الأمن على شواطئ الفنيدق والمضيق لمنع المهربين الذين يحاولون الوصول إلى سواحل الجولان المحتل سباحة أو استغلال النشاطات الترفيهية البحرية، ويجري التنسيق مع السلطات الإسبانية لإعادة كل من تمكنوا من الوصول إلى شواطئ الثغر المحتل.

كما يجري التنسيق مع السلطات الإسبانية لإعادة جميع من يتمكنون من الوصول، والبحث في ملفات تحريض القاصرين والاستغلال الانتخابوي لملف الهجرة السرية، لردع المخالفين بواسطة القانون وتقديم المتورطين في جرائم الهجرة السرية والاتجار بالبشر إلى القضاء ليقول كلمته في الملفات المعروضة عليه.