مجتمع

إحباط عملية تهريب مخدر الشيرا بمراكش وضبط مجموعة من المواد المحظورة

إحباط عملية تهريب مخدر الشيرا بمراكش وضبط مجموعة من المواد المحظورة

في إطار العمليات الأمنية المستمرة، تمكنت عناصر الدائرة العشرون بمنطقة أمن المحاميد من الإيقاع بأحد الأفراد الذين يستهلكون مخدر الشيرا، حيث قامت فرق البحث بالتحقيق مع المشتبه فيه فور إلقاء القبض عليه، ليتم التعرف على مزوده بالمخدر. وبناء على إفاداته، تمكنت العناصر الأمنية من تحديد موقع المزود والقبض عليه في وقت لاحق داخل أحد أحياء المحاميد. هذا النجاح يعد خطوة هامة في مكافحة تجارة المخدرات.

وفي خطوة حاسمة، تم إخضاع المشتبه فيه لتفتيش قانوني بإشراف النيابة العامة المختصة، وهو ما أسفر عن نتائج مفاجئة. حيث تم العثور على كمية ضخمة من مخدر الشيرا بلغت حوالي 2.5 كيلوغرام، إلى جانب مبلغ مالي ضخم يتضمن معظم العملة الوطنية، إضافة إلى أوراق مالية من العملة الأجنبية مثل الدولار والأورو. وكانت هذه الأموال قد استخدمت في إطار عملية مقايضة بين المشتبه فيه وزبائنه، حيث كانت المعاملات تتم مقابل المخدرات التي تم ضبطها.

ولم تقتصر التحريات على المخدرات والأموال فقط، بل تم اكتشاف مجموعة من المشروبات الروحية الفاخرة، حيث كانت قنينات هذه المشروبات ضمن الحجز، وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن المشتبه فيه كان يتلقى هذه المشروبات من زبائنه الذين كانوا يقدمونها له كجزء من عمليات المقايضة للحصول على المخدرات. هذا الاكتشاف يعكس جانبا من الأنشطة غير القانونية التي كانت تتم في إطار تهريب المخدرات والمشروبات المحظورة.

كما تم العثور على أسلحة بيضاء وهواتف نقالة من النوع الجيد ضمن المحجوزات، مما يثير تساؤلات حول العلاقات والأنشطة الإجرامية التي كانت مرتبطة بالمشتبه فيه. وتؤكد هذه الاكتشافات على حجم الشبكة الإجرامية التي كان الموقوف جزءاً منها، والتي كانت تدير عمليات غير قانونية تشمل بيع المخدرات وتوزيع مواد محظورة أخرى.

تمت إحالة المشتبه فيه وجميع المحجوزات إلى الشرطة القضائية لمواصلة التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث والكشف عن المزيد من التفاصيل حول الشبكات المتورطة في هذه العمليات، حيث يعتقد أن هناك صلات بشبكات تهريب أخرى قد تكون ناشطة في المنطقة. يظل التحقيق مفتوحاً لمتابعة هذه القضية ومعرفة تفاصيل أخرى قد تساهم في تفكيك المزيد من الأنشطة الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى