المغرب يواصل الريادة القارية ويدخل الدائرة الضيقة لمؤشر المناخ
المغرب يواصل الريادة القارية ويدخل الدائرة الضيقة لمؤشر المناخ
جاء المغرب في المرتبة الأولى بين الدول الأفريقية والعربية والثامنة عالميًا في مؤشر الأداء المناخي 2025، بدعم من الجهود والمشروعات الخضراء الهادفة إلى خفض الانبعاثات وإحداث تحول كبير في مجال الطاقة.
وكشف تقرير مؤشر الأداء المناخي لعام 2025 الذي تعدّته سنويًا بعض المنظمات غير الحكومية، أن المملكة حققت قفزة في مؤشر الأداء المناخي باحتلالها المرتبة الثامنة من بين 63 دولة، بعد الدنمارك الرابعة، وهولندا الخامسة، والمملكة المتحدة السادسة، والفلبين السابعة.
وأكد خبراء مؤشر الأداء المناخي 2025 أن المغرب يظل رائدا في هذا التصنيف، إذ يعدّ فاعلًا إقليميًا في مجال التنمية المستدامة والحدّ من غازات الاحتباس الحراري، وفي طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم.
وأشاد الخبراء، في التقرير الذي يقدّم تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، بالأولوية التي توليها المملكة للتنمية المستدامة، والتي تتمثل في الالتزام ببلوغ نسبة 52% من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول 2030، وفي التقدم الملموس المحرَز بتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وطالبَ الخبراء بمزيد من الدفع نحو توسيع نطاق الطاقة المتجددة للحدّ من الاعتماد على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء وتعزيز القدرات التقنية والمؤسسية على كل المستويات، لأنها حيوية لتنفيذ سياسة المناخ.
ودعا الخبراء إلى اتخاذ تدابير إضافية للتوقف عن استعمال الوقود الأحفوري وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، وإعادة توجيه الدعم من الوقود إلى دعم الطاقة المتجددة وكفاءة استعمال الطاقة، مع ضرورة إدخال آليات تسعير الكربون، لاستيعاب التكاليف البيئية للوقود الأحفوري.