المنتخب المغربي لكرة القدم يواصل احتلال الصدارة على الصعيدين القاري والعربي
المنتخب المغربي لكرة القدم يواصل احتلال الصدارة على الصعيدين القاري والعربي
واصل المنتخب المغربي لكرة القدم احتلال الصدارة على الصعيدين القاري والعربي، رغم تراجعه بمركز واحد في التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم. وبرغم هذا التراجع، لا يزال أسود الأطلس يحتفظون بمكانتهم البارزة بين المنتخبات العالمية، حيث سجلوا حضوراً مميزاً بفضل أدائهم اللافت خلال التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025.
وفقاً لما أعلنه موقع “فيفا رانكينغ” المختص في احتساب تصنيفات المنتخبات، انخفض المنتخب المغربي إلى المرتبة 14 عالمياً، رغم تحقيقه انتصارات كبيرة على منتخب الغابون بخمسة أهداف مقابل هدف، وعلى منتخب ليسوتو بسباعية نظيفة. هذه المباريات أقيمت على أرضية ملعب فرانسفيل والمركب الرياضي الشرفي بوجدة، وكانت جزءاً من الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات الإفريقية. ورغم الانتصارات، جاءت القفزة الكبيرة لمنتخب أوروغواي، بعد نتائجه الإيجابية أمام كولومبيا والبرازيل، لتؤثر على ترتيب المنتخب المغربي.
بحصوله على 1688.18 نقطة في تصنيف الفيفا، أضاف المنتخب المغربي 6.60 نقطة إلى رصيده. هذه النتيجة تعكس الأداء القوي للمنتخب في المباريات الأخيرة، إلا أن المنافسة الشرسة بين المنتخبات العالمية أثرت على الترتيب العام. ورغم ذلك، يستمر المنتخب المغربي في تعزيز مكانته قارياً وعربياً، مؤكداً قدرته على مواصلة العطاء في البطولات المقبلة.
على مستوى المنتخبات الإفريقية الأخرى، شهد التصنيف تغييرات ملحوظة. فقد تراجع المنتخب التونسي إلى المركز 52 عالمياً بعد خسارة ستة مراكز، بينما تمكن منتخب مصر من الصعود بثلاثة مراكز ليحتل المرتبة 33. في المقابل، شهدت منتخبات نيجيريا وكوت ديفوار تراجعاً كبيراً، فيما سجلت منتخبات جنوب إفريقيا والسنغال تحسناً في الترتيب.
وعلى الصعيد العالمي، احتفظ المنتخب الأرجنتيني بصدارة التصنيف رغم خسارته نقاطاً، في حين حققت منتخبات البرتغال وهولندا تقدماً ملحوظاً، بينما تراجع المنتخب البلجيكي بمركزين. أما المنتخب الألماني، فقد صعد بمركز واحد، ما يعكس حدة المنافسة بين المنتخبات الكبرى في المشهد الكروي العالمي.
التصنيف الجديد يعكس ديناميكية مستمرة في عالم كرة القدم، ويبرز أهمية الأداء في المباريات الحاسمة. ومع اقتراب البطولات الكبرى، يبقى الحفاظ على الاستمرارية والتقدم في التصنيف تحدياً أمام المنتخبات العالمية، بما في ذلك المنتخب المغربي، الذي يسعى إلى تعزيز مكانته كأحد أفضل الفرق على الساحة الدولية.