أقمصة كريستيانو رونالدو تثير موجة من الحماس في سوق القريعة بالدار البيضاء

أقمصة كريستيانو رونالدو تثير موجة من الحماس في سوق القريعة بالدار البيضاء
في خضم حديث متسارع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، برز اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بشكل غير متوقع ضمن اهتمامات الشارع الرياضي المغربي، وذلك عقب انتشار أخبار غير مؤكدة تشير إلى احتمال انضمامه إلى نادي الوداد الرياضي. ورغم أن إدارة النادي البيضاوي سارعت إلى نفي وجود أي تواصل رسمي مع اللاعب أو ممثليه، إلا أن هذه الشائعة تركت أثراً واسعاً انعكس بوضوح على الحركة التجارية في منطقة القريعة، حيث أقبل الزبائن بشكل لافت على اقتناء قمصان رياضية تحمل اسم رونالدو مرفقة بشعار الوداد.
وقد بدأ هذا الزخم الإعلامي بعد أن نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريراً تتحدث فيه عن رغبة محتملة لدى مسؤولي نادي الوداد في التعاقد مع نجم عالمي، استعداداً لمنافسات كأس العالم للأندية، والتي ستُقام خلال شهر يونيو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية. التقرير أشار إلى أن إدارة الفريق المغربي تدرس خيار الاستعانة بلاعب ذي شهرة دولية لتعزيز الحضور الإعلامي والتجاري، إلى جانب المردود الرياضي الذي قد يقدمه في هذا الاستحقاق العالمي.
وأوردت الصحيفة الإسبانية أيضاً أن محادثات غير مباشرة جرت بين وسطاء مقربين من رونالدو وبعض ممثلي النادي المغربي، بغية استكشاف مدى إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت يسمح للنجم البرتغالي بالمشاركة مع الفريق في منافسات البطولة، خاصة في ظل تضاؤل حظوظه في البقاء ضمن صفوف نادي النصر السعودي، بعد موسم لم يحقق خلاله الفريق النتائج المرجوة، ما دفع المسؤولين هناك لإعادة النظر في مستقبل عدد من اللاعبين الأساسيين.
في السياق نفسه، تداولت مصادر مقربة من الدوائر الرياضية معلومات طبية تفيد بأن كريستيانو رونالدو خضع مؤخراً لفحوصات دقيقة أثبتت أن حالته البدنية الاستثنائية تجعله في وضعية جسدية أفضل من عمره الزمني الحقيقي، حيث أظهرت النتائج أن عمره البيولوجي يقل بـ11 عاماً عن عمره الرسمي. وقد صرّح اللاعب نفسه بأنه يطمح إلى مواصلة مشواره الكروي لعقد قادم، ما يُبقي احتمال انتقاله إلى فرق جديدة وارداً، ولو لفترات قصيرة.
ومن خلال هذه المستجدات، أصبح نادي الوداد موضوع حديث المتابعين على نطاق واسع، حيث رأى البعض في هذه الشائعة فرصة دعائية قد تعود بالنفع على الفريق من الجانب التسويقي، بينما تعامل آخرون معها كحلم بعيد المنال لكنه لا يخلو من مؤشرات قد تُترجم في المستقبل إلى واقع مفاجئ. وفي كل الأحوال، ساهمت هذه القصة في إضفاء أجواء من الإثارة والحيوية على الأوساط الرياضية والتجارية في العاصمة الاقتصادية.
وبين الحماسة الجماهيرية التي انعكست في سوق القريعة وارتفاع الطلب على قمصان رونالدو باللون الأحمر، وبين الترقب الإعلامي لوجهته القادمة، تظل قصة انضمامه إلى نادي الوداد مرهونة بتطورات الساعات المقبلة. ويبدو أن مجرد ذكر اسمه في هذا السياق يكفي لإشعال موجة من الأمل والخيال الكروي داخل الأوساط المغربية.