جولة رابعة مرتقبة من الانتخابات التشريعية بدائرة الدريوش
يُرتقب أن تعيد المحكمة الدستورية الانتخابات التشريعية بإقليم الدريوش إلى نقطة الصفر، لشغل مقعدين، في حال قررت إلغاء انتخاب كل من عبد المنعم الفتاحي، عن حزب الاستقلال، ويونس أشن، عن حزب الأصالة والمعاصرة، اللذين فازا في الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت في 13 يونيو الماضي عن دائرة الدريوش.
وينتظر أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام القليلة المقبلة في الطعن الذي تقدم به محمد فضيلي، الذي ترشح باسم حزب الحركة الشعبية ، والذي طعن في انتخاب المرشح الاستقلالي، كما ينتظر أن تبت المحكمة الدستورية في الطعن الذي تقدمت به قيادة الاتحاد الاشتراكي في انتخاب يونس أوشن، الذي غير لونه السياسي في الانتخابات الجزئية الأخيرة، حيث ترشح باسم ” البام” بعدما سبق أن ترشح وفاز باسم الإتحاد الإشتراكي .
وكان يونس اشن، وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، فاز في الانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الدريوش، في الصيف الماضي، حيث حل أولا، بعد حصوله على حوالي 7080صوت، متقدما على عبد المنعم الفتاحي مرشح حزب الإستقلال، الذي فاز بالمقعد الثاني، بعد حصوله على 3933 صوتا بنسبة اصوات 27,14%.