“لاراثون” الإسبانية: ارتفاع أسعار أسمدة الفوسفاط في السوق الدولية سينعكس إيجابا على المغرب و الدول المصدرة للفوسفاط
“لاراثون” الإسبانية: ارتفاع أسعار أسمدة الفوسفاط في السوق الدولية سينعكس إيجابا على المغرب و الدول المصدرة للفوسفاط
أكدت صحيفة “لاراثون” الإسبانية، ارتفاع أسعار أسمدة الفوسفاط بنسبة 9 في المائة خلال السنة الجارية في السوق الدولية، بعد انخفاضها بنحو 30 في المائة تقريبا خلال 2023، وهو ما سينعكس إيجابا على الدول المصدرة للفوسفاط، والتي يعد المغرب واحدا منها.
وكشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية في تقرير لها، أن المغرب من بين أهم الدول المستفيدة، من ارتفاع أسعار مواد الفوسفاط في السوق الدولية، وخاصة وأن صادرات المملكة بدأت تحل محل صادرات الصين وروسيا في السوق الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أنه من المتوقع أن توجه روسيا صادراتها من الأسمدة الفوسفاطية إلى المنتجين الزراعيين الرئيسيين الآخرين، بدل الأسواق الأوروبية، خاصة البرازيل والهند، مشيرة إلى أن القيود والاضطرابات التجارية الجديدة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأمونيا والغاز الطبيعي، عوامل كلها ستؤدي إلى ارتفاع أسعار صادارات المغرب من الفوسفاط.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن القيود المفروضة على تصدير الفوسفات الصيني، والأمونيا الروسية كان لها تأثير سلبي على تدفقات التجارة العالمية، مما تسبب في زيادة أسعار صادارات المغرب من الفوسفاط، بنسبة 10 في المائة في الربع الأول من عام 2024، لكنها لا تزال أقل بنسبة 3 في المائة عن تلك التي شوهدت قبل عام.
ولفتت صحيفة “لاراثون” في تقريرها إلى أن أوروبا استبدلت واردات الفوسفاط من الصين وروسيا بواردات من مصدرين آخرين، على رأسهم مصر (الأمونيا)، والمغرب، والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
ومع ذلك، تضيف الصحيفة من المتوقع أن تنخفض أسعار الفوسفاط المغربي، عام 2025 مع تعافي العرض وبدء تشغيل القدرات الجديدة.