إقدام شاب عشريني على وضع حد لحياته بمدينة بنجرير في ظروف غامضة

تواصل السلطات الأمنية بمدينة ابن جرير تحقيقاتها بشأن حادثة مؤلمة هزت حي “المجد”، حيث تم العثور على شاب عشريني جثة معلقة داخل منزله. وفقًا لمصادر محلية، فإن الحادثة وقعت عندما لاحظ خال الضحية أمورًا غير اعتيادية أثناء زيارته، ما دفعه للتدخل واكتشاف الكارثة التي تعرض لها ابن شقيقته.

الشاب، الذي كان يعيش مع والدته، عُرف بمعاناته من حالة اكتئاب نفسي أثرت عليه بشكل واضح في الفترة الأخيرة. عند زيارة خاله للمنزل، واجه صعوبة في فتح الباب، مما اضطره للنظر من فتحة صغيرة ليُفجع بمشهد صادم لجثة الضحية، معلقة بحبل في إحدى غرف المنزل.

فور تلقي البلاغ، انتقلت فرق الشرطة والوقاية المدنية إلى مكان الحادث، حيث باشرت السلطات الأمنية عملها بمعاينة الجثة واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وبعد المعاينة الأولية، نُقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، على أن تُحال لاحقًا إلى مدينة مراكش لإجراء تشريح طبي دقيق بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.

المعلومات الأولية تشير إلى أن الضحية استغل غياب والدته عن المنزل لينفذ هذا الفعل المأساوي. فيما تركز التحقيقات الحالية على الكشف عن تفاصيل إضافية قد تسلط الضوء على دوافع الشاب. وتشير هذه الحادثة إلى أهمية الانتباه إلى المشاكل النفسية التي يمكن أن تعصف بالأفراد، خاصة في ظل غياب الدعم النفسي الكافي.

هذه الواقعة المؤسفة تفتح الباب أمام تساؤلات كبيرة حول ضرورة تعزيز خدمات الصحة النفسية والتوعية بمخاطر الاكتئاب، حيث أصبحت هذه القضايا تزداد أهمية مع تكرار حوادث مشابهة.