مجتمع

المفوضية الأمريكية بطنجة تحتفي بـ “المرأة الشجاعة” رابحة الحيمر

المفوضية الأمريكية بطنجة تحتفي بـ “المرأة الشجاعة” رابحة الحيمر

في احتفالية مميزة، نظمت المفوضية الأمريكية في طنجة حفلًا لتكريم السيدة المغربية رابحة الحيمر، الحائزة على جائزة “المرأة الشجاعة الدولية” لعام 2024. جاء هذا التكريم تقديرًا لمسيرتها الملهمة ونضالها الدؤوب وإصرارها على إثبات نسب ابنتها، التي كانت ثمرة لزواج الفاتحة.

وتميز الحفل بعرض فيلم وثائقي يروي مسيرة السيدة رابحة الحيمر ونضالها الطويل من أجل الحصول على حقوقها وحقوق ابنتها. كما تميز بتنظيم إفطار رمضاني حضره عدد من الشخصيات الرسمية والمدنية والإعلامية.

وحظيت رابحة الحيمر بتكريم استثنائي في الخامس من مارس الجاري، حيث تسلمت جائزة “المرأة الشجاعة الدولية” International Women Of Courage 2024 من السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في حفل أقيم بالبيت الأبيض. وشهد التكريم مشاركة سفير جلالة الملك بواشنطن، يوسف العمراني، وعدد من الشخصيات البارزة.

وحضر الفعالية المنظمة من طرف البعثة الأمريكية في المغرب، عدد من الشخصيات الهامة، من بينهم: سفير الولايات المتحدة بالمغرب بونيت تالوار، ووالي جهة طنجة تطوان الحسية يونس التازي، بالاضافة الى عدة شخصيات اخرى من المجتمع المدني.

وسلط الفيلم الوثائقي الضوء على قصة رابحة الحيمر وما واجهته من تحديات في حياتها، وكيف تغلبت عليها بشجاعة وعزيمة. نال الفيلم إعجاب الحضور، الذين تفاعلوا مع قصة رابحة الملهمة، والتي تُجسد إرادة المرأة العربية في مواجهة الصعاب وتحقيق التغيير.

وأشاد السفير الأمريكي في المغرب بشجاعة رابحة الحيمر وإصرارها على تحقيق العدالة، مؤكدًا على أهمية دور المرأة في المجتمع.

ووصف رابحة الحيمر بأنها مثال رائع للمرأة الشجاعة التي واجهت الظلم والتهميش، لكنها لم تستسلم أبدًا.

وأكد أن قصتها ملهمة للجميع، وتُظهر لنا ما يمكن تحقيقه عندما نطالب بالحقوق ونقف ضد الظلم.

وشدد على أن تكريم رابحة الحيمر ليس فقط على شجاعتها الشخصية، بل أيضًا على مساهمتها في تمكين النساء في المغرب.

واختتم السفير بونيت تالوار كلمته بالتأكيد على أن قصة رابحة الحيمر هي قصة نضال وكفاح، وتُظهر لنا أن التغيير ممكن، وأننا جميعًا نستطيع أن نلعب دورًا في بناء مستقبل أفضل للمرأة.

ويُشكل تكريم رابحة الحيمر رمزًا هامًا لدعم المرأة العربية وتقدير جهودها في مختلف المجالات. إن قصتها الملهمة تُشعل شمعة الأمل في نفوس النساء وتُعزز إيمانهن بقدرتهن على تحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى