مال و أعمال

عائدات السياحة بالمغرب ترتفع بـ33% وليالي المبيت تحطم أرقاما قياسية

عائدات السياحة بالمغرب ترتفع بـ33% وليالي المبيت تحطم أرقاما قياسية

أفادت فاطمة زهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني،أن العرض السياحي، الذي يأتي في إطار خارطة طريق قطاع السياحة 2023- 2026، يستهدف جذب 17,5 مليون سائح وتحقيق 120 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة إلى جانب خلق 200 ألف فرصة شغل جديد مباشر وغير مباشر في أفق 2026، وذلك من أجل تعزيز تموقع السياحة كقطاع أساسي في الاقتصاد الوطني.

وسجلت الوزيرة أن ميزانية خارطة الطريق هاته بلغت 6,1 مليار درهم، مضيفة أنها تستند على 6 روافع تنافسية وهي مخطط لتحفيز النقل الجوي، استراتيجية الترويج والتوزيع متعددة القنوات، تأهيل وتعزيز العرض الفندقي، تحفيز الاستثمار في التنشيط والخدمات، تكوين وتقوية الرأسمال البشري، وتعزيز مرصد السياحة.

ومن أجل إنجاح خارطة الطريق، أكدت عمور بمجلس المستشارين، أنه لا بد من تعزيز الحكامة وإرساء الاستراتيجية في أعلى مستوى من السلطة التنفيذية، تنظيم الهيئات المكلفة بإدارة وتتبع التنفيذ، واستراتيجية تمويل مبتكرة بغية الرفع من ميزانية القطاع.

من جهة أخرى، نوهت الوزيرة إلى أن القطاع السياحي تمكن من التغلب على التحديات الناجمة عن أزمة كورونا، مسجلة أن سنة 2023 والتي تعتبر سنة قياسية، عرفت تسجيل تقدم كبير في مؤشرات القطاع، ومشيرة إلى أن عدد الوافدين على مراكز الحدود في المغرب بلغ 14,5 مليون سائح، وهو ما يعادل ارتفاعا قدره 34 في المائة، مقارنة بسنة 2022 وارتفاعا قدره 12 في المائة مقارنة مع سنة 2019.

أما بخصوص ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء المصنفة فقد بلغت، بحسب عمور، 25,6 مليون سنة 2023، بارتفاع قدره 35 في المائة مقارنة بسنة 2022 و 1,5 في المائة مقارنة بسنة 2019، مضيفة ان مداخيل السياحة بالعملة الصعبة سجلت ارتفاعا بنسبة 12 في المائة، إذ انتقلت من 93,6 مليار درهم إلى 105 مليار درهم خلال سنة 2023 بزيادة قدرها 33% مقارنة بسنة 2019.

 

 

يشار إلى أن هذا اللقاء ينعقد في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها المجموعة البرلمانية الموضوعاتية مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاع بمختلف جهات المملكة، من أجل تقييم تنفيذ السياسات العمومية بقطاع السياحة و الوقوف على مختلف المعيقات والإكراهات لإعداد تقرير حول السياحة في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى