فن وثقافة

الممثل رفيق بوبكر يلوّح بالتصعيد القانوني بعد انتحال هويته ونشر محتوى مسيء

الممثل رفيق بوبكر يلوّح بالتصعيد القانوني بعد انتحال هويته ونشر محتوى مسيء

في ظل تنامي التجاوزات الرقمية واستغلال الأسماء الفنية على منصات التواصل، خرج الممثل المغربي رفيق بوبكر بتصريح صريح يكشف فيه استياءه العميق من تكرار استعمال اسمه وصورته الشخصية من دون إذنه، مشيرًا إلى أنّه يفكّر بجدية في التوجه إلى المسار القانوني كوسيلة لإيقاف هذه الممارسات التي وصفها بغير المقبولة.

ويأتي هذا التوجّه بعدما واصلت صفحة موثقة على موقع “فيسبوك” نشر محتويات لا تربطه بها أية صلة، مستغلة هويته في الترويج لأفكار ومواقف لا تعكس رأيه الشخصي، وهو ما اعتبره إساءة مباشرة إلى صورته أمام الجمهور وتلاعبًا بقناعاته التي ظلّ حريصًا على التعبير عنها بوضوح طوال مسيرته الفنية.

وفي شريط مصوّر بثه على إحدى صفحاته الرسمية، عبّر بوبكر عن استغرابه من تهاون البعض في احترام الخصوصية الفنية للأشخاص، موضحًا أن هذه الصفحة المزوّرة تنشر مضامين تتعارض كليًا مع مواقفه، مما يسهم في خلق صورة مشوّهة عنه في أذهان المتابعين، ويجعله عرضة لتأويلات وأحكام خاطئة لا أساس لها من الصحة.

ورغم سعيه في الماضي إلى تفادي الدخول في نزاعات من هذا النوع، واختياره التغاضي عن بعض التجاوزات التي طالت شخصه، إلا أنّ المحتوى الأخير الذي نُشر على هذه الصفحة والذي يتضمن إساءة واضحة للاعب الإسباني من أصل مغربي لامين يامال، اعتبره بمثابة تطاول سافر تجاوز حدود الافتراء ووصل إلى درجة الاستفزاز المقصود.

وفي ذات السياق، شدّد بوبكر على أن الأمر لم يعد يقتصر على انتحال للهوية أو نشر مضامين زائفة، بل أصبح يمثل تهديدًا حقيقيًا لسمعته، ما يفرض عليه التحرك القانوني العاجل. وأكّد أن صمته السابق كان بدافع التسامح، لكنه لم يعد قادرًا على التهاون أمام ما وصفه بـ”الاستهتار المتكرر بحقوقه كفنان ومواطن”.

من خلال هذا الموقف، يبعث رفيق بوبكر برسالة واضحة لكل من يتجاوز حدوده في العالم الرقمي، معلنًا أنه لن يقف مكتوف اليدين أمام محاولات تشويه اسمه، ومبرزًا أن الوقت قد حان لوضع حدّ قانوني لكل من تسوّل له نفسه المساس بحياة الآخرين من خلف الشاشات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى