مصرع شاب في حادث سير عنيف بين دراجة نارية وسيارة خفيفة على الطريق المدارية بالرباط

مصرع شاب في حادث سير عنيف بين دراجة نارية وسيارة خفيفة على الطريق المدارية بالرباط
على مستوى الطريق المدارية التي تربط بين سلا الجديدة وحي الرياض بمدينة الرباط، وقعت حادثة سير مروعة أسفرت عن وفاة شاب كان يقود دراجة نارية بعد اصطدام قوي مع سيارة خفيفة، في مشهد خلف صدمة بين المارة ومستعملي الطريق. فقد كان الاصطدام عنيفاً لدرجة أن الضحية لفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث دون أن تُمنح له فرصة النجاة.
ووفق ما أفادت به مصادر من عين المكان، فإن الدراجة النارية كانت تسير في اتجاه الطريق الحضري قبل أن تباغتها سيارة بسرعة فائقة، مما أدى إلى فقدان التوازن وطرح السائق أرضاً بطريقة مميتة. وقد كانت الإصابات التي تعرض لها خطيرة جداً ولم تترك له مجالاً للنجاة أو تلقي الإسعافات الأولية.
وسرعان ما حضرت فرق الوقاية المدنية مرفوقة بعناصر من السلطات المحلية إلى موقع الحادث، حيث تم تطويق المكان وتسهيل حركة المرور التي تأثرت بشكل مؤقت جراء الواقعة، ليتم بعد ذلك نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات في انتظار استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
من جهتها، باشرت المصالح الأمنية تحقيقاً ميدانياً لجمع كافة المعطيات المرتبطة بالحادث، مستعينة بأقوال الشهود ومعاينة الوضعية التقنية للعربتين، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي أوكلت لها مهمة التحقق من كل الملابسات التي قد تكون وراء هذا الاصطدام القاتل.
وقد أعاد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة النقاش حول مخاطر السير في المحاور الطرقية التي تشهد كثافة مرورية، خاصة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية الذين يبقون الحلقة الأضعف في منظومة التنقل الحضري بسبب قلة وسائل الحماية وتهور بعض السائقين.
كما أن هذه الحوادث تبرز الحاجة الملحة لتعزيز المراقبة الطرقية وتكثيف الحملات التحسيسية حول السلامة المرورية، إلى جانب إلزام السائقين باحترام قوانين السير وتفادي التهور، حفاظاً على الأرواح البشرية التي تُزهق يومياً بسبب حوادث يمكن تفاديها بالوعي والالتزام.